حكاية فتاة
استرخت على مقعد بجانب
والدتها واخذت تنتقل ببصرها بين افواة والدتها وصديقاتها وهم لايتوقفون عن الحكي
لاتحب الزيارات لكن اليوم اجبرتها والدتها على مرافقتها لاستقبال احدى صديقاتها.
هتفت لها احدى
الفتيات الاتي في نفس عمرها مجتمعين في حلقة بعيدة عن امهاتهم "تعالي معنا"
اشاحت وجهها عنها و واصلت التحديق في افواة والدتها وصديقاتها.
حضرت لها احدى
الفتيات وقالت "ليش جالسة مع الكبار" لم ترفع بصرها لها وضلت على نفس حالها.
همست احدى الفتيات
(لاتعبون نفسكم ماعرف ليش شايفة نفسها علينا من جات وهي ساكتة ولا تكلم احد ولا
تلتفت لاحد)
قالت الاخرى انا
سلمت عليها ولم ترد سلامي حتى مابتسمت لي!!
ضحكت اختها وقالت
يمكن امها مانعتها من الكلام تعرفون طبع بعض الحريم دوم يجبرون بناتهم على السكوت
حتى يقولون عنهم مؤدبيين!!
ضحكوا بصوت
عالي غمضت احداهن بعينيها وهمست سكتوا
فصختونا لاتسمعكم وتزعل...
عندما انتهت
الجلسة وخرحت الام تصحبها بنتها وهي منكسة الراس بخجل
قالت المضيفه
للبقية بنتها حلوة ومؤدبه لكن الزين مايكمل مسكينة الله يشافيها صماء
شعرت الفتيات بغصة
قالت اكثرهم تعليقا وضحكا "إن بعض الظن اثم" الله يغفر لنا
كثيرا ما نظن ظن
السوء بالاخريين لكن لاندرك الحقيقة الا بعد فوات الاوان.
هناك تعليق واحد:
thank you
نقل عفش
إرسال تعليق