الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

نظرة ضائعه

اول قصه كتبتها
شاطئ البحر كم من اسرار خبئتها بين امواجك وكم من من القصص مسحتها من على حبات رمالك لكي لاتترك اي اثر
لمن سيأتي لتبقى رمالك خاليه من اي اثار لترسم قصه جديده نجلاء العينين القصه التي رسمت لوحتها على حبات رمال
الشاطئ للحضات لم يمهلها امواج البحر لكي تستمر ساعات لكن اثرها في قلب صاحبها لاامل في تسربها نجلاءاعتادت
زياره البحر من اهلها كعاده الاسر في فصل الصيف تتخذ من الكفتيريات المشرفه على شاطئ البحر مقر لها نادر الشاب الوسيم صاحب الهوايه الفريده بين اقرانه من الشباب فهوايته احصاء عدد النظرات التي تتجه الي وجهه الجميل وكل
يوم يتاخذ مسرح له للممارسه هوايته المحببه اليوم المسرح الكفتيريا اقبل فاتل عضلاته رافع راسه في شموخ الجبال و
نضرات الحسان تلاحقه من جميع الاتجاهات ونادر يزداد انتفاخ وغرور وكل ما توجهت له نضره صرخ الغرور زيديني ايتها النضرات غرورا كيف لا وانا نادر اسمي على مسى نادر في وسامتي بين الشباب ونادر في جمع كل نضرات
الحسان لي انا فقط جلس نادر يحصى عدد النظرات حتى وصل الي يقين ان كل النظرات له الا نظره واحده ضلت هاربه من اسوار وسامته ورجولته نجلاء صاحبه النظره الهاربه ضلت بنظراتها متوجه الي الطريق لايعلم نادر من صاحب هذه
النظرات من تنتظر هذه العيون الجميله لكي تهديها نظره هربت من جامع نضرات الحسان نسى نادر النظرات المتجهه له ولم يعطيها اي عنايه راح بفكره ونظراته الي نجلاء التي لم تشعر بوجوده كيف ولماذا لم تلتفت له لماذا هل يوجد
غيره ومن يكون غيره ومن يكون الذي ينافس نادر لماذا تبخل عليه بنضره لماذا هل لالالالالالالا انا نادر انا نادار جامع
النظرات اراد ان يصرخ في وجهها اراد ان يلفت نظرها رمى بلكرسي بعيدا احدث صوت ادار رؤس ونظرات الجميع توجهت له الا رأس ونظرات نجلاء لازالت معلقه على الطريق لماذا نسى كل شئ ونسى هوايته واصبح يجرى خلف نظره فقدتها صاحبتها منذ الصرخه الاولى آه لو يعلم

ليست هناك تعليقات: